الآلية الإقليمية

الآلية الإقليمية

يترأس مبادرة السلام الأزرق بالشرق الأوسط، منذ يناير 2019،هيكل تعود ملكيته لتلك المنطقة ويتألف من أعضاء من العراق والأردن ولبنان وتركيا. وتعمل الآلية الإقليمية، من خلال ما تمارسه من مختلف الأنشطة، الحوار السياسي والفني الدائر حول المياه وتدعم تنفيذ المشروعات الإقليمية وتبادل المعارف وأنشطة بناء القدرات في الدول الأعضاء.

ويجتمع أعضاء الآلية الإقليمية عدة مرات في السنة لاستعراض التقدم المحرز في الأنشطة الجارية ومناقشة التطورات الإقليمية في مجال المياه والتنمية المستدامة وتطوير أفكار وموضوعات جديدة لتعزيز فلسفة «السلام الأزرق» في الشرق الأوسط في المنطقة.

 ومنذ يناير 2023، عملت الآلية الإقليمية على بسط نطاق أنشطتها بدءًا من التركيز المحدود على المياه وحتى تبني رؤية أشمل لنقطة التقاطع بين نُظم المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية، واستيعاب جميع أنشطتها تحت مظلة برنامج الترابط بين نُظُم المياه والطاقة والغذاء والنظم الأيكولوجية (WEFE).

 وتعمل الآلية الإقليمية عن كثب مع مركز دبلوماسية المياه (WDC)، الذي يشكل مسار البحث والتعليم لمبادرة «السلام الأزرق» في الشرق الأوسط. وقد تأسس المركز في عام 2019 في الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا (JUST) وبدأ العمل بوصفه مركزًا لدبلوماسية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2020.

 

الإعداد

أُعدَّت الآلية الإقليمية على النحو التالي:

  • - تمثل اللجنة الاستشارية العليا للسياسات، المؤلفة من قادة فكريين رفيعي المستوى  والتي يتولى رئاستها صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال بالأردن، همزة الوصل بين الآلية الإقليمية وصناع القرار في المنطقة.
  • - وتتألف اللجنة الإدارية، التي تحدد أولويات المبادرة والأنشطة المواضيعية، من خبراء في مجال المياه من مختلف الدول الأعضاء. فهي القوة الدافعة التي توجه الآلية الإقليمية وتحكمها.
  • - ويدعم مكتب التنسيق اللجنة الإدارية في دورها التيسيري والتنفيذي.
  • - وتعمل المنظمة الحكومية الدولية التي تتخذ من عمان مقرًا لهاالمعروفة باسم "الشبكة الإسلامية لتنمية ادارة مصادر المياه (INWRDAM)" حاليًا بوصفها مكتب تنسيق للمبادرة. وفي السابق، اضطلع معهد المياه التركي (سوين) بهذا الدور من عام 2019 وحتى عام 2022.