نبذة عنا

نبذة عنا

مبادرة «السلام الأزرق» في الشرق الأوسط هي عبارة عن مبادرة إقليمية غير حكومية تهدف إلى توطيد التعاون في مجال المياه عبر الحدود والقطاعات والأجيال.

وتعكف تلك المبادرة على تحسين أمن المياه والغذاء والطاقة في المنطقة والحفاظ على النظم الإيكولوجية في ظل أي تغير المناخ، وذلك من العمل مع كبار خبراء المياه والأكاديميين والسياسيين والصحفيين وغيرهم.

وتعد مبادرة «السلام الأزرق في الشرق الأوسط » المبادرة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. وباعتبارها منبرًا للحوار تعود ملكيته لتلك المنطقة، فقد جعلت منها رسالتها التي تنشدها والمتمثلة في تحويل المياه من كونها مصدرًا محتملًا للصراع إلى أداة للتعاون والسلام.

وتتبنى المبادرة أسلوب الحوار وتسعى إلى بناء القدرات واتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق رؤيتها في أن تتخذ من قوة المياه سبيلًا لبناء مستقبل سلمي للمنطقة، لما لها من شركاء في العراق والأردن ولبنان وتركيا .

 

الرؤية

أن تتخذ من قوة المياه سبيلًا لبناء مستقبل سلمي للمنطقة

 

الرسالة

أن تحول المياه من كونها مصدرًا محتملًا للصراع إلى أداة للتعاون والسلام، وذلك من خلال أسلوب الحوار وبناء القدرات والإجراءات الملموسة.

 

مسيرتنا

اشتركت كل من  مجموعة الاستشراف الاستراتيجي (SFG) والوكالة السويدية للتعاون التنموي الدولي (SIDA) والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) في إطلاق مبادرة «السلام الأزرق» في الشرق الأوسط وذلك في عام 2010.

وقد روجت المبادرة لإحدى الرؤى الإقليمية لإدارة المياه والتعاون. وبالإضافة إلى الاجتماعات الإقليمية المنتظمة، نظّمت مبادرة «السلام الأزرق» في الشرق الأوسط زيارات إلى أحواض اقليمية في جميع أنحاء العالم وذلك بهدف مساعدة ممثلين من الشرق الأوسط على وضع نموذج مناسب لمنطقتهم، استنادًا إلى أفضل الممارسات العالمية المتبعة.

فمنذ يناير 2019، تخضع المبادرة للآلية الإقليمية لمبادرة «السلام الأزرق» في الشرق الأوسط، والتي تتألف من ممثلين من العراق والأردن ولبنان وتركيا.

السلام الأزرق، المعروف بأنه حراك عالمي

تشكل مبادرة «السلام الأزرق في الشرق الأوسط» جزءًا من حركة السلام الأزرق، التي تجمع ما بين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم ممن يتشاطرون إيمانًا مشتركًا في قوة المياه لتعزيز التواصل بيننا جميعًا.

وبدعم من صانعي السياسات والشركات والمؤسسات غير الحكومية والمؤسسات البحثية والمؤسسات متعددة الأطراف، تسعى  مبادرة «السلام الأزرق» إلى تغيير الفكر التقليدي الدائر حول المياه وتشكيل تحالف يضم الجهات المعنية التي تناصر استخدام المياه القادر على التكيف مع تغيرات المناخ والمستدام عبر الحدود والقطاعات والأجيال.

 وقد أُطلِقت حركة «السلام الأزرق» في عام 2010 بهدف معاملة المياه على أنها أداة للسلام. ومنذ ذلك الحين، أنشئت العديد   من المؤسسات، شاملةً الفريق العالمي رفيع المستوى المعني بالمياه والسلام ومبادرة "السلام الأزرق" في الشرق الأوسط ومبادرة  "السلام الأزرق" في آسيا الوسطى وتشارك في الحركة أيضًا مؤسسات شبابية  مختلفة.

 لمزيد من المعلومات، يُرجى قراءة هذا المقال أو تفضل بزيارة الموقع الالكتروني  لمبادرة السلام الأزرق.